05 - 05 - 2025

كلام والسلام | عن الٱكلين .. علي موائد غزة

كلام والسلام | عن الٱكلين .. علي موائد غزة

فجٱة .. أصبح لانتصار غزة وٱهل غزة ٱلف ٱب، بعد أن كانت يتيمة الأب والأم .. في حربها وحصارها وشهدائها. 

وفجٱة..  أصبح أعداء غزة وإعلامهم هم أكبر منافقيها، بل ومشاركيها في انتهاء محنتها .. وربنا مايرجعها تانى مٱساة. 

بعض هؤلاء .. كانوا ينتقدون حماس لأن ساداتهم وأولياء نعمتهم اختاروا ذلك الطريق، بنظرة ضيقة توافقا مع أسيادهم وأولياء نعمتهم في واشنطن وتل أبيب ومن والاهم. 

وبعضهم الآخر .. اختار ذلك الطريق من وجهة نظر عقائدية أو أيدولوجية لمجرد أنهم علي يسار الإسلام السياسي، أو أن منهم الناصريون أو اليساريون أو  أنصار أى نظام .. أو اللي يحب النبي يزق. 

أما بعضهم الثالث .. فقد اختار ذلك الطريق.. بعد أن صدعوا آذاننا وآذانهم بأن هنية وأمثاله بأسرهم وأتباعهم كانوا ينعمون بالرفاء والبنين في أجنحة فاخرة في الدوحة واسطنبول، وكانوا يملكون المليارات من العملة الخضراء، وما خفي كان أعظم .. مع أن الأيام أثبتت أنهم كانوا مع شعوبهم، وأن الواحد منهم فقد العشرات من أسرته، الذين راحوا ضحايا للغارات في غزة ورفح وخان يونس. 

كنا نتندر عليهم بالقول .. لاتستروا عوراتكم بفضح الآخرين زورا وبهتانا، لمجرد أن تثبتوا صواب وجهة نظركم، أو وجهة نظر من توالون. الحياة أقصر وأتفه من ذلك كله، وماهي إلا رمشة عين، وتجدون أنفسكم من حياة لحياة .. غير مآسوف على فراقكم، اللهم إلا السيرة اللي زى الزفت، الله لايرحمهم . 

وتكرر نفس المشهد بيد الصهاينة العرب، الذين يتلونون ويتشكلون على كل لون وشكل؛ ويدسون السم فى العسل، كان منهم إعلاميون و ساسة وقادة. وكان منهم علمانيونة ؛ و كثيرون ممن ينتمون لطائفة: أبجنى تجدنى ولو على أجساد ودماء الأبرياء! 

وكان بعضهم من ساقطى الضمير.. يقول لك ببجاحة: ما لأهل غزة بمواجهة أعتى جيوش العالم ومن ورائه أمريكا ؛ يخوضون حربا لاناقة لهم فيها ولا جمل؛ لصالخ شرذمة أتخذت من الدين مطية لأغراضها الدنية؛ وتركت شعبها نهبا للدمار وسفك الدماء؛ وجلست تتخفى داخل أنفافها؛ أو فى فتادق اسطنبول أو الدوحة!. 

تغير الحال بين عشية وضحاها .. وأصبح أهل غزة هم الأشاوس والأبطال، والمدافعون عن شرف الأمة في رواية أحدهم. وأصبح النضال الذى كان متاجرة بدماء أهل غزة .. هو نفسه النضال بدماء عطرة .. وبأجساد الشهداء الذين كانوا بالأمس محرد  قتلي.. راحوا فطيس .. بٱيدى رعونة حماس ومقاتلي حماس وانفاقها التي غرق فيها.. أطفال غزة ونساءها وشيوخها وزهرة شبابها. 

صحيح .. يموت الطبال والمنافق .. وأصابعهم تلعب .
-------------------------
بقلم: خالد حمزة
[email protected]  

مقالات اخرى للكاتب

كلام والسلام | شخلل .. هتعدي